ما لم تعرفونه عن النرجيلة من قبل
في اليوم العالمي لرفع الوعي تجاه التدخين تكشف لكم كلاليت احصائيات مقلقة يظهر فيها أن 39.1% من أبناء الشبيبة في البلاد في الصفوف الثانوية قاموا بتجربة تدخين النرجيلة و10.5% يقومون بتدخين النرجيلة مرة في الأسبوع على الأقل. أما في المجتمع العربي فتصل النسب الى 30% من شباب المرحلة الثانوية والذين يدخنون بشكل ثابت مرة في الأسبوع على الأقل.
أحد أسباب هذا السلوك هو أن شريحة الشباب تتعامل مع تدخين النرجيلة بطريقة غير مسؤولة ويعتبرونها غير ضارة كونهم لا يرون أعراضها بشكل مباشر، فالنرجيلة بعكس السجائر لا تترك أثر أو روائح كريهة. الا أن أضرار تدخين النرجيلة لا تقل سوءًا عن السجائر العادية، بحيث يعتبر تدخين التبغ الذي يحتوي النيكوتين المسبب للإدمان بالإضافة لمواد أخرى التي تضر بشكل مباشر بجهاز التنفس كما تؤدي لأمراض القلب والأوعية الدموية.
يجدر بالذكر أن محصلة المواد السامة الموجودة في كل "رأس" نرجيلة واحد قريب لكمية المواد السامة الموجودة في علبة سجائر كاملة، عدى عن ذلك، فإن ماء النرجيلة، الفحم والإضافات المختلفة التي تتفاعل مع بعضها تنتج مواد سامة وخطيرة إضافة. ومما قد يزيد الطين بلة هو تناقل النرجيلة بين المدخنين مما يزيد من انتقال الأمراض المعدية وانتشار الفيروسات.
محمد فريج، مدير المجتمع العربي في كلاليت: " نعمل في كلاليت على مدار الساعة من أجل توفير جميع الخدمات الطبية على أحسن وجه، لذا نتابع جميع التطورات والتغييرات التي يمر بها المجتمع بجميع شرائحه. في السنوات الأخيرة، معدل المدخنين بارتفاع مستمر ومقلق، ولهذا نعرض بوابة واسعة من الخدمات والتطبيقات التي تشجع على اتباع أسلوب حياة صحي، منها تطبيق أكتيف الذي يتابع خطواتك ورياضتك اليومية، بهدف تطوير نمط حياة صحي ننصح به الجميه وخاصة شريحة الشباب".