هكذا دخلت الطفرة الهندية من مطار بن غوريون الى البلاد

قال موقع "واينت العبري" انه في 12 حزيران (يونيو) ، قبل شهر تقريباً ، بدا أن جائحة الكورونا أصبحت من وراءنا. تم تشخيص خمسة إصابات بفيروس إنها إيجابية لاشخاص أجروا فحص الكورونا من حوالي 9600 فحص تم إجراءه في ذلك اليوم.

وبعد شهر واحد فقط وفي تاريخ، 12 يوليو، من بين 51300 فحص كورونا تم إجراؤه ، تم تشخيص 730 فحص إيجابي في إسرائيل - وهو أكبر عدد منذ شهر مارس الفائت.مثل المتغيرات الأخرى وأول مريض كورونا يتم تشخيصه ، جاءت طفرة دلتا (الطفرة الهندية) من بوابة المسؤول عن تفشي المرض الشهر الماضي وهو مطار بن غوريون.في بداية شهر يونيو. في الأيام الأحد عشر الأولى من الشهر ، لم تكن هناك إصابات تقريبًا في إسرائيل. وتظهر بيانات من وزارة الصحة أنه تم تشخيص 69 إصابة نشطة بفيروس الكورونا في جميع أنحاء البلاد ، بينما تم الكشف عن 121 إصابة نشطة بالفيرو في مطار بن غوريون. في 19 يونيو ، أفادت الأنباء أنه بسبب الازدحام في مطار بن غوريون ، تم إطلاق السماح لعدد من المسافرين بالعودة إلى منازلهم دون الخضوع لفحص الكورونا ، والذي يتعين على جميع الداخلين إلى إسرائيل اجتيازه ، بمن فيهم أولئك الذين تم تطعيمهم والمتعافين.في اليوم التالي اتضح أن أكثر من ألف مسافر دخلوا إسرائيل دون تفتيش بسبب عدم الاستعداد للازدحام الكبير في مطار بن غوريون.

كشفت نتائج التحقيق الذي أجرته وزارة الصحة عن سلسلة من الإخفاقات التي أدت إلى النتيجة الكئيبة لنقص العينات لنقاط فحوص الكورونا ، ونقل الورديات غير المنظمة ، وقلة التحضير حسب جدول الرحلات وعدد الركاب.في الوقت نفسه ، تم تسجيل تفشي جديد للكورونا في تلك الأيام ، خاصة في بنيامينا وجفعات آدا وفي موديعين- وكان معظم المصابين بعد ذلك طلابًا في المدارس. في كلتا الحالتين ، كان المصدر شخصًا عاد من الخارج عندما كان مصابًا بالفيروس ، ومن هناك انتشرت طفرة دلتا بسرعة ، بما في ذلك إلى مناطق أخرى.