يُستدلُ من معطيات نشرتها جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر)، اليوم الأحد، أنه منذ مطلع العام 2021 لقي 237 مواطنا مصارعهم، بينهم 66 عربيا 13 منهم في الشهر الماضي في حوادث الطرق، مقارنة بثمانية قتلى في شهر تمّوز/ يوليو 2021 أي أكثر من ثلاثة ضحايا، في المعدل، كلّ أسبوع. وفي الفترة الموازية من العام الماضي في هذه المرحلة، أيضا، لقي 66 شخصا من المجتمع العربي مصارعهم في حوادث الطرق.
وأضافت الجمعة أنه “منذ مطلع عام 2021 لقي في حوادث طرق 237 شخصا من بين إجمالي المجتمع في إسرائيل، وفي مقابل لقي 201 مصارعهم في الفترة الموازية من العام الماضي، أي ارتفاع بنسبة 18%، بينهم 60 ضحية في حوادث بتورّط مَركبة ثقيلة، و66 راكب درّاجة نارية ونارية خفيفة، و11 راكب درّاجة هوائية و’كوركينت’ كهرَبائيّ، و62 من المشاة، و41 سائقا صغيرا”.
وجاء في تصريح مدير عامّ جمعية “أور يروك” (ضوء أخضر)، إيرِز كيتا، أنه “ينفطر القلب لرؤية النتائج المأساوية لحوادث الطرق. قلبي مع العائلات الثكلى وأشاطرهنّ الأسى. يبدو عام 2021 – حتّى الآن – عامًا قاتلًا جدًّا. وهو عام فشل ذريع في الشوارع مع ارتفاع كبير جدًّا في تَعداد الضحايا، مقارنة بالتاريخ المقابل عام 2020. حوادث الطرق ليست قدَرًا سماويًّا، وإنّه بقيادة الدولة، فقط، يمكننا أن ننتصر في هذا النضال المهمّ والأخلاقيّ. لقد أثبت لنا النضال ضدّ كورونا أنّنا قادرون على أن نكون من الروّاد في العالم، عندما تقرّر الدولة، فقط، أنّ الأمر يهمّها. لقد آن الأوان لتغيير الإستراتيجية بتلك الأخرى التي أثبتت نفسها – تحمّل المسؤولية واتّخاذ قرار أنّه لا أهمّ من إنقاذ حياة”.