الوضع في المدن المختلطة-" اهل مكة ادرى بشعابها"! - بقلم: نايف أبو صويص

هناك من تناسى ان هناك مواطنين عرب يتوقون للعيش الكريم، بأجواء خالية من العنف وبناء اجيال واعدة.

لكن عبث!
كأن البلدات المختلطة
" خارج التغطية" رغم عملنا المتواصل لوضع قضايانا على الأجندة ،
20% من حالات القتل تحدث في مثلث اللد-يافا والرملة!
من ينقذ هذه البلدات؟
لن ينقذنا احد اذا واصلنا بنفس النهج، اصدار البيانات، التظاهرات.
يجب تغيير هذا النهج.
يجب التفكير ببناء منظومة محلية بمعزل عن لجنة المتابعة،المتابعة، واللجنة القطرية ، والاحزاب المتقاعصة .
الوضع الحالي يستوجب تأسيس صندوق لمتابعة قضايا المدن المختلطة وقضاياها الملتهبة.
هدم بيوت، إخلاء مواطنين من بيوتهم ، بنى تحتية ، الارض والمسكن، التربية والتعليم ، فرص العمل ، ترميم واعادة بناء الاحياء العربية القديمة.
وايضا،متابعة هذة القضايا مكلفة جدا ( صدق المثل "وانا شايف ما في فالجيش غير عزات" ) والحمد لله.

للأسف،الاحزاب لا تساهم بشاقل واحد، ولا يوجد عندها اي مندوب يتابع هذه الأمور بشكل مهني.
لجنة المتابعة رغم امكانياتها الضئيلة، وذالك لتقاعص اللجنة بعدم فرض المستحقات على الاحزاب ومكوناتها .
تعالوا نتكاتف لاخراج البلدات المختلطة من القاع والازمات المتلاحقة، كأننا " على قارعة الطريق"
سنبقى " ندق على الخزان" حتى تُحلّ مشاكلنا!

نحن بانتظاركم!