اللد: انطلاق فعاليات معسكر الرباط الثاني لترميم وصيانة المقدسات والمقامات الإسلامية
انطلقت اليوم الثلاثاء، في مدينة اللد، فعاليات معسكر الرباط الثاني لترميم وصيانة المقدسات والمقامات الإسلامية، وتستمر فعاليات المعسكر حتى يوم السبت المقبل (2/10/2021).
ودعت إلى المعسكر، اللجنة الشعبية والمنتدى الإسلامي اللداوي. شارك في اليوم الأول من فعاليات المعسكر، نحو 200 متطوع من أهالي اللد ويافا وعكا والفريديس والجديدة المكر.
وقال الناشط أكرم ساق الله، رئيس المنتدى الإسلامي اللداوي، إن المعسكر هو تجديد لنشاط أهالي اللد بعد المعسكر الأول الذي نظّم قبل عامين، مشيرا إلى أنه يأتي بعد جائحة كورونا والأحداث التي عاشتها مدينة اللد والمجتمع العربي الفلسطيني في الداخل الفلسطيني ويهدف إلى تنظيف وصيانة المقدسات والمعالم الإسلامية في اللد وتأكيد هويتها العربية الأصيلة.
وناشد ساق الله الأهالي إلى المزيد من المشاركة في فعاليات المعسكر خلال الأيام المقبلة والتي تمتد حتى يوم السبت المقبل.
الناشط والمحامي خالد زبارقة، عضو اللجنة الشعبية في مدينة اللد، قال إن اعمال المعسكر في يومه الأول شملت تنظيف وأعمال صيانة في المقبرة الجنوبية والمقبرة، إلى جانب أعمال صيانة في المسجد العمري الكبير ومقام “سعد وسعيد” الإسلامي.
وشكر زبارقة المتطوعين المؤازرين الذين لبوا نداء المعسكر من خارج مدينة اللد، وأكد أن رسالة المعسكر مفادها التأكيد على قدسية المقابر وحفظ كرامة الأموات والتشديد على هوية اللد العربية الإسلامية في مواجهة مخططات التهويد الإسرائيلية.
وقال المحامي رمزي كتيلات من مدينة يافا، إن مشاركة الأهل في يافا إلى جانب أهلهم من اللد في المعسكر تأكيد على رباط الأخوة والمؤازرة في كل المناسبات، مشدّدا على أن ما تواجهه اللد والبلدات العربية من مخططات تهويد تستدعي الإسناد والتضامن في مواجهة السياسات العنصرية الإسرائيلية.
وقال الشيخ أحمد أبو عجوة، إمام مسجد حسن بيك في يافا “إن تواصلنا مع مقدسات مدينة اللد هو في الحقيقة تواصل مع مقدسات مدينة يافا، لأن قضية الأوقاف والمقدسات على مستوى داخلنا الفلسطيني هو جزء من كل لا يتجزأ. نحن نتحدث عن هوية والمقابر تؤكد رواية أهل هذه البلاد الاصلانيين”.
بدوره حيا الشيخ عدلي الكردي من أبناء العمل الإسلامي في مدينة اللد، المشاركين في المعسكر، مؤكدا أن العمل على صيانة وترميم المقدسات هو السبيل لحفظها في مواجهة التهديدات ومؤامرات التهويد الإسرائيلية. ودعا أبناء البلد والبلدات العربية إلى التفاعل مع فعاليات المعسكر في الأيام القادمة وإيصال رسالة مفادها الثبات والتجذر للطامعين في مدينة اللد.