النخالة: لن نترك أسرانا حتى لو استدعى ذلك حربًا مع اسرائيل
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة أن حركته لن تترك أبناءها في سجون الاحتلال ضحايا بين أيدي العدو، وعليه سنقف معهم ونساندهم بكل ما نملك، "حتى لو استدعى ذلك أن نذهب للحرب من أجلهم".
وأضاف -في تصريحٍ مقتضبٍ له، مساء الأربعاء- أنه "لن يمنعنا عن ذلك أي اتفاقيات أو أي اعتبارات أخرى".وكان نادي الأسير أكّد أنّ جزءًا من أسرى حركة الجهاد الإسلامي، شرعوا اليوم في إضراب عن الطعام، مطالبين إدارة سجون الاحتلال، بوقف إجراءاتها التنكيلية التي كانت قد فرضتها مضاعفةً بحقّهم، واستهدفت أساسًا عبر جملة الإجراءات الراهنة البنيةَ التنظيمية للجهاد الإسلاميّ.
وأوضح نادي الأسير أنّ إدارة سجون الاحتلال شرعت في نقل أسرى الحركة -الليلة الماضية- من الغرف التي يرسف بها أسرى الفصائل الأخرى، والتي تم توزيعهم عليها، إلى غرفتين داخل كل قسم، لافتًا إلى أنّ أسرى الجهاد رفضوا الخروج من الغرف على اعتبار أنّ نقلهم إلى غرف خاصة بهم ليس الحل المطلوب، مطالبين بالاستجابة لمطلبهم كليًّا.وبيّن نادي الأسير أنّ قرار الإدارة بنقلهم كان جزءًا من المقترحات التي قدمتها على اعتبار أنها الحل الراهن، لذلك وعلى ضوء رفض أسرى الجهاد الحلول الجزئية، ومنها الخروج من الغرف إلى غرف خاصة بهم، نقلتهم عنوة وهم مقيدون.وتابع أن قرار أسرى الجهاد الإسلامي بالإضراب عن الطعام هو جزء من البرنامج النضاليّ الذي أقرته لجنة الطوارئ الوطنية من جميع الفصائل، لمواجهة إجراءات إدارة السجون.يُشار إلى أنّ عدد أسرى الجهاد في سجون الاحتلال نحو 400.