عضو كنيست من الليكود تحرض على الشيخ كمال خطيب وتدعو لاعتقاله
طالبت عضو الكنيست الإسرائيلي، ميري ريغف من حزب الليكود، باعتقال الشيخ كمال خطيب؛ رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، بزعم استمراره بالتحريض العلني والدعوة إلى العنف.
وجاءت أقوال “ريغيف” هذه، في تغريدة لها على موقع توتير في سياق حديثها عن الشهيد فادي أبو شخيدم من مخيم شعفاط، والذي كان قد استشهد صباح الأحد، برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك خلال اشتباك مسلح وتنفيذه عملية إطلاق نار أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة ثلاثة، في منطقة باب السلسلة في القدس القديمة.
وقالت ريغيف: “الشيخ الذي قتل الإسرائيلي الياهو كي، هو أحد المشايخ المحرضين على قتل اليهود و “وقف” الاحتلال”.
وفي سياق حديثها قالت: “فقط مؤخرًا رأينا الشيخ كمال خطيب الذي نادى بقتل اليهود في حملة “حامي الأسوار” (العملية العسكرية الأخيرة على غزة) أطلق سراحه للحرية واستمر في التحريض”.
وأضافت: “من المهم جدا أن على الأمن الداخلي والشرطة والشاباك التيقظ بسرعة وعليهم أن يفهموا أن طريق التدهور الأمني هذه من شأنها أن تؤدي لأعمال عنف”.
مما يذكر، أن جوقات التحريض الإسرائيلي على الشيخ كمال خطيب لم تتوقف منذ تحرره من السجن في 20/6/2021 مع جملة من القيود المشددة عليه، حيث دعت مؤخرا، منظمات صهيونية متطرفة، الشرطة الإسرائيلية وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إلى إعادة اعتقال الشيخ كمال خطيب، بزعم استمراره في التحريض على المؤسسة الإسرائيلية، كما دعت إلى وقف ما وصفته بـ “عودة الجناح الشمالي (الحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا) إلى الواجهة”.
وزعمت كل من منظمة “لاخ أورشليم” و”ام ترتسو” الصهيونيتين المتطرفتين في بيان أنه “بالرغم من تقديم لائحة اتهام ضده وبعد إطلاق سراحه خلافا لموقف النيابة العامة، يواصل الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية (الجناح الشمالي) التحريض بشكل علني والدعوة إلى العنف”!
وأضافت المجموعتان المتطرفتان أنه “في مناسبات أُقيمت في شهر تشرين أول/ أكتوبر الأخير، رصد رجالات “لاخ أورشليم” وقسم البحث العربي في حركة ام ترتسو، تصريحات للشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الجناح الشمالي للحركة الإسلامية، محرضة على الشرطة وتصريحات إعلامية دينية متطرفة بخصوص هار هبايت (التسمية الاحتلالية للأقصى)، وذلك في مناسبات جماهيرية، بالرغم من وجود لائحة اتهام بالتحريض ضد خطيب، أثناء حملة “حامي الأسوار” وبالرغم من إخراج الجناح الشمالي أخرج عن القانون عام 2015″.
وفي تعقيب سابق له، قال الشيخ كمال خطيب: “جماعة ام ترتسو وغيرها هي أذرع يمينية لحكومة نفتالي بينيت وشركائه، تصريحاته لن تهز شعرة في أبداننا، ولم ولن تغير موقفنا من وحدانية حقنا في المسجد الأقصى المبارك، الذي لم ولن يكون يوما محل مساومة ولا استرضاء لأي من البشر”.
وأضاف: “كمال خطيب لم ولن يتغير لا قبل الاعتقال ولا بعده. حبه للأقصى وثباته على موقفه لم ولن يتغير في ظرف من الظروف، بياناتهم ومواقفهم هذه بالنسبة لي لا تساوي الحبر الذي كُتبت فيه”.