“الحريات”: نرفض التحريض الدموي المنفلت على الشيخ كمال خطيب رئيس اللجنة
أصدرت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة، بيانا أعلنت فيه عن رفضها للتحريض الدموي على الشيخ كمال خطيب رئيس اللجنة.
وجاء في نصّ البيان ما يلي:
أهلنا الكرام:
شنت شخصيات سياسية وأكاديمية وغيرها في الأيام الأخيرة حملة تحريض دموية ومنفلتة ضد الشيخ كمال خطيب؛ رئس لجنة الحريات، زاعمة أنه يحرض على قتل رجال الشرطة واليهود، وتطالب بإعادة اعتقاله “لأنه يشكل خطرا..”، حسب افتراءاتهم!!
إننا في لجنة الحريات نرفض رفضا قاطعا حملة التحريض هذه، ونستنكر كل ما جاء فيها على السنة المحرّضين، وفي نفس الوقت نطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق ضد كل من يشارك في هذه الحملة؛ بدءا من ميري ريغف وكاتي شطريت، عضوي الكنيست عن حزب الليكود، ومرورا بشخصيات أكاديمية ذات خلفية عسكرية أمثال ميخائيل مليشطاين، وليس انتهاء بحركتي “إم ترتسو” و “ولك يروشلايم”… المعروفتين بأنهما من أشد الحركات تطرفا وكراهية للفلسطينيين، ومن أكثرها تحريضا ضد كل صوت يعبر عن موقفه من مختلف القضايا التي تهم كل فلسطيني، بمن فيهم فلسطينيي الداخل.
وإننا نعتبر حملة التحريض هذه موجهة ليس فقط إلى الشيخ كمال رئيس اللجنة، وإنما إلى كل صوت فلسطيني حرّ يطالب بحقه ويعبر عن رأيه، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الكبرى مثل قضية المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض على مدار الساعة لانتهاك حرمته من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال على مختلف أجهزتها.
ونؤكد أن كل تصريحات الشيخ كمال خطيب ليس فيها أي تحريض وإنما هي تأكيد لموقف أبناء الداخل الفلسطيني من كل قضايانا. ولم يرد على لسان الشيخ أية كلمة تدعو إلى قتل اليهود كما زعمت ميري ريغف وأمثالها، من الذين يمتهنون التحريض ضد كل صوت يخالف الرواية الصهيونية، وهؤلاء بالذات هم الذين يجب أن يحاكموا.
إن هؤلاء وأمثالهم من المتطرفين، فكرًا وممارسة، يصابون بالجنون وتنتابهم حالة من الهستيريا المتواصلة، لأن هناك من يؤكد على ثوابت شعبنا الفلسطيني، ذلك أنهم يريدون شعبنا قطيعا يغرد داخل سربهم ويعزف على أوتارهم. لذلك فإن هؤلاء المحرّضين هم الذين يشكلون خطرا حقيقيا على مجتمعهم الإسرائيلي، جراء تطرفهم المجنون، ولذلك يجب لجمهم ووقفهم عن التحريض الدموي.
وأخيرا، نؤكد وقوفنا خلف رئيس اللجنة الشيخ كمال خطيب، لأنه لم يصدر عنه كلام أو تصريح يخالف القانون أو يخالف الحق في التعبير عن الرأي.
وإذا كان هناك من يجب أن يكون خلف القضبان فهم أمثال ميري ريغف وشطريت ومن لف لفهما. ذلك أن مراجعة سريعة لتصريحات وتغريدات وتدوينات على حساباتهم تجد فيها ما تقشعر له الأبدان من كم التحريض الدموي على الفلسطينيين والافتراء والتضليل والاستهانة بدماء الأبرياء.
-كفاكم تحريضا.
– لا تراجع عن الثوابت.
لجنة الحريات