وجّه عدد من أعضاء الكنيست الذين ينتمون لمعسكر اليمين المتطرف اليوم الاثنين، انتقادات شديدة اللهجة للحكومة الاسرائيلية؛ كون ضعفها الملموس وعجزها عن فرض السيطرة يشجع على تنفيذ عمليات ضد قوات الجيش والمستوطنين.
ودعا عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير إلى تبنى سياسة أكثر تشددا ضد المنفذين وتهديدهم بالقتل وهدم بيوتهم وإبعاد عائلاتهم، لكي يتم ردعهم عن تنفيذ العمليات.
عضو الكنيست عميحاي شيكلي وصف الأحداث الأخيرة بانها تبدو كانتفاضة جديدة نتيجة ضعف الحكومة.
من جانبه أشار المحلل العسكري لموقع “واللا” أمير بوحبوط إلى أن ما حدث ليلة أمس -عملية الدهس- يدل على فشل الجيش في إحباط العمليات الفردية، وفي المقابل نوه رئيس لجنة الخارجية والأمن رام بن براك بأن “إسرائيل تعيش ذروة العمليات الفردية؛ لكن هناك فرصة للسيطرة على هذه الموجة وإيقافها”.
يشار إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، أصدر تعليماته برفع حالة التأهب على الحواجز، كما تدرس الجهات المختصة إمكانية تشديد نشر القوات التابعة لفرقة الضفة الغربية في مناطق التماس.