قُتل 11 عنصرا وأصيب 20 آخرون يشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" غارات روسية استهدفتهم في مناطق صحراوية في شرق سورية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، الخميس.
وقال المرصد إن غارات سلاح الجو الروسي استهدفت مواقع انتشار التنظيم "في بادية السخنة وتدمر شرقي حمص وبادية دير الزور"، مضيفا أن القصف طال "مغراً وكهوفاً يتوارى فيها عناصر التنظيم هناك"
وأحصى المرصد أكثر من 229 غارة جوية روسية ضد أهداف مماثلة في البادية السورية منذ بداية عام 2022 الحالي. وكانت الضربات الروسية، أمس، هي "الأكثر فتكاً" منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، عندما أفاد المرصد بمقتل 16 عنصرا من "داعش".
ويشنّ "داعش" بين الحين والآخر هجمات تستهدف قواعد وآليات عسكرية في منطقة البادية المترامية الأطراف، الممتدة بين محافظتي حمص ودير الزور عند الحدود مع العراق، وهي المنطقة التي انكفأ اليها عناصر التنظيم منذ إعلان إسقاط خلافته في آذار/مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته.
ومع ازدياد هجمات التنظيم على قوات النظام، تحوّلت البادية مسرحاً لاشتباكات تتخللها أحياناً غارات روسية دعماً للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.
وقال المرصد إنه وثّق مقتل 5 عناصر من قوات "الدفاع الوطني" بالإضافة إلى إصابة 14 آخرين، بعضهم جرى إحراق جثثهم، نتيجة هجوم جديد نفذته خلايا "داعش". واستهدف الهجوم مواقع تتمركز بها قوات الدفاع الوطني، مساء أمس الأربعاء، في بادية الصالحية قرب مدينة البوكمال عند الحدود السورية – العراقية بريف دير الزور، ليرتفع إلى 8 تعداد قتلى عناصر قوات النظام والدفاع الوطني الذين قتلوا خلال الـ 24 ساعة الأخيرة برصاص عناصر "داعش".
وبلغت حصيلة قتلى قوات النظام، منذُ مطلع العام الحالي بهجمات عناصر "داعش"، في البادية السورية 20 قتيلًا وفقًا لتوثيقات المرصد.
أخبار محلية