حقائق غريبة: هل تعلم أنك تفقد الدهون عن طريق الزفير؟

حقائق غريبة، هل فكرت يوماً كيف يفقد جسمك الدهون؟ هل تصدق أنك تتخلص منها عن طريق الزفير! هذه ليست المعلومة الغريبة الوحيدة التي ستتعرف عليها، إليك مجموعة من المعلومات الغريبة.

حقائق غريبة

لا يمكنك أبدًا تذكر ذكرى واحدة بمفردها
عندما تحاول تذكر ذكرى واحدة ، مثل الرائحة أو المظهر على وجه شخص ما لا يمكن استرجاع تلك الذكرى بمعزل عن غيرها. كان هذا من بين النتائج التي توصل إليها عام 2015 فريق من علماء الأعصاب في جامعة كوليدج لندن الذين اكتشفوا أنه عندما نحاول تذكر واحدة من التفاصيل.

على سبيل المثال: لون الأحذية التي كان يرتديها أحد الأصدقاء الأسبوع الماضي، فإننا نحضر معها عددًا كبيرًا من تفاصيل أخرى مثل المكان الذي رأينا فيه الصديق المذكور يرتدي الحذاء وملابسه الأخرى وما إلى ذلك وفقًا للباحثين، هذا لأن الحُصين في الدماغ يجمع الذكريات معًا ويخزنها. وعندما نستعيد ذاكرة واحدة فإنها تجلب مجموعة كاملة من المكونات الأخرى.

تحول درجات الحرارة المرتفعة المومياوات إلى مادة لزجة سوداء
تحولت المومياوات المحفوظة منذ أكثر من 7000 عام في بيرو إلى اللون الأسود اللزج بفضل الزيادة الكبيرة في الرطوبة. عندما اختبر علماء جامعة هارفارد السبب في عام 2015 اكتشفوا السبب في ذلك لأن الميكروبات الموجودة في الجلد تنشط في الرطوبة العالية.

وهو أمر لم يكن على الناس في بيرو القديمة القلق بشأنه بسبب الغلاف الجوي الصحراوي الجاف ومع ذلك أدت التغيرات المناخية الأخيرة إلى ظهور الضباب في المنطقة، مما أدى إلى زيادة الرطوبة في الهواء وذوبان بقايا المومياء البشرية.

الكحول يجعل جسمك يعتقد أنه محترق
ينشط الإيثانول (الكحول) مستقبل الفانيليا 1 (VR1 للاختصار) وهو ما ينشطه جسمك في درجات حرارة عالية (107 درجة فهرنهايت أو أعلى عادةً) لإعلامك بأنك تتعرض للحرق.

يخفض الكحول درجة الحرارة التي تنشط عندها مستقبلات VR1 لذا بدلاً من تنبيهك عندما ترتفع درجة حرارتك فوق 107 درجة فإنها تفعل ذلك عندما تصل إلى 93 درجة.

بمعنى آخر تخبرك مستقبلاتك أن درجة حرارة جسمك الطبيعية (98.6 درجة) تشعر بالحرق ولهذا السبب أيضًا تلدغ الجروح المفتوحة عند سكب الكحول عليها وهذا هو سبب إصابتك بحرقة في حلقك عندما تضرب حقنة قوية بشكل خاص.

انخفاض درجة حرارة الجسم يشعرك بأن هناك ارتفاع درجة الحرارة
يحدث هذا "التعري المتناقض" في ما يقرب من نصف جميع الوفيات الناجمة عن انخفاض درجة الحرارة. لم تتم دراستها بالكامل لأنه سيكون من غير الأخلاقي القيام بذلك ولكن هناك نظريتين في هذه المرحلة:

تُصاب الأعصاب في جدران الأوعية الدموية بالشلل بسبب البرد مما يؤدي إلى توسع الأوعية حيث يتدفق الدم بحرية أكبر إلى سطح الجلد مما يعطي وهم الدفء.
يؤدي تضيق الأوعية الذي حدث في المرحلة الأولى من انخفاض درجة حرارة الجسم إلى شل حركة المركز الحركي ، وهو ما يتحكم في الإحساس بدرجة حرارة الجسم في الجسم كله.
يصبح الأمر أكثر غرابة بعد ذلك. بمجرد خلع ملابسه سيحاول الشخص الاختراق في مساحات صغيرة جدًا. العثور على جثث في دول مثل هذا هو السبب وراء إساءة فهم الوفيات الناتجة عن انخفاض حرارة الجسم على أنها أعمال عنف.

لا يعتبر الإسبرسو قهوة
عادة ما نفكر في الإسبريسو على أنه قهوة مركزة لكنها أكثر تعقيدًا من ذلك. لكي يكون "إسبرسو" رسميًا يجب أن يُصنع المشروب بطريقة معينة يتم إنتاجها عن طريق ضغط الماء شبه المغلي من خلال حبوب البن المطحونة جيدًا والمعبأة في كعكات.

إذا كان المشروب مصنوعًا بأي طريقة أخرى في قدر على الموقد أو بطريقة السكب الفاخرة، فهو قهوة حتى لو كان مذاقها يشبه تمامًا جرعة إسبرسو فلا يمكنك تسميتها إلا إذا تم تحضيرها بطريقة الضغط. بمعنى آخر الإسبريسو ليس قهوة.

أنت تزفر الدهون عندما تفقدها
في حين أن الأنفاس القليلة العميقة لا تحرق الكثير من السعرات الحرارية فهذه هي الطريقة التي يخرج بها معظم الدهون المحروقة من أجسامنا. ربما كنت تعتقد أنه كان من خلال العرق أو البول أو بعض الإفرازات الأخرى.

ولكن الحقيقة هي أنه بينما نمارس الرياضة أو نمضي قدمًا في يومنا فإن معظم الدهون 84%، وفقًا لبحث عام 2014 نُشر في المجلة الطبية البريطانية تتحول إلى ثاني أكسيد الكربون وتترك أجسامنا من خلال رئتينا. يتم تحويل نسبة الـ 16% المتبقية من الدهون إلى ماء والتي تخرج من أجسامنا عن طريق البول أو العرق.

الوادي الأخضر مع قمم الجرانيت والمناظر الطبيعية السماء الزرقاء
في الماضي استضافت بعض المدن الأمريكية دورة الألعاب الأولمبية الشتوية بما في ذلك لايك بلاسيد في عامي 1932 و 1980 وسالت ليك سيتي في عام 2002.

ولكن بالعودة إلى عام 1932 أرادت حديقة يوسمايت الوطنية استضافة الألعاب الدولية. بعد تثبيت مسارات التزحلق وحلبة التزلج على الجليد وضع الأشخاص الذين يقفون خلف يوسمايت أنظارهم على الألعاب الأولمبية.

ومع ذلك نظرًا لحقيقة أن الحديقة تفتقر إلى المرافق الأخرى وأن كاليفورنيا لم يكن لديها الكثير من الخبرة في المسابقات المتعلقة بالشتاء فقد ذهب العرض إلى Lake Placid.

لدى النساء تفاح آدم
تفاحة آدم هي الغضروف الدرقي الذي يحيط بالحنجرة. خلافا للاعتقاد الشائع ، لدى كل من النساء والرجال واحدة. إنها أكثر بروزًا عند الذكور لأن الحنجرة (صندوق الصوت) أكبر بكثير عند الرجال (ومن هنا تأتي الأصوات العميقة).


رجال الإطفاء يمكن أن يجعلوا الماء أكثر رطوبة
لدى رجال الإطفاء بعض الأساليب المختلفة التي يمكنهم استخدامها عند مواجهة حريق خطير - ويشمل ذلك القدرة على جعل المياه أكثر رطوبة. وفقًا لـ International Fire Protection يمكن استخدام عامل ترطيب لزيادة "قدرة اختراق وانتشار" الماء ، وهذا هو سبب تسمية السائل المعالج "بالماء الرطب".