رقائق ماسك لأدمغة البشر.. أول "فاجعة" خلال التجارب
اعترفت الشركة الناشئة التي أسسها صاحب شركة تسلا، الملياردير إيلون ماسك، لزرع رقائق الكمبيوتر في أدمغة البشر، عن مقتل عدد كبير من الحيوانات التي تم تجربة الرقائق عليها خلال الأبحاث.
وكانت مجموعة تعارض إجراء فحوصات طبية على الحيوانات، قد قدمت شكوى قانونية إلى وزارة الزراعة الأميركية، بسبب وحشية شركة "نورالينك" تجاه الحيوانات، وهي الشركة التي تعمل على زراعة رقائق كمبيوتر توضع في أدمغة البشر، وتتبع لمؤسسها إيلون ماسك.
وأكدت المجموعة التي قدمت الشكوى القانونية، أنها حصلت على سجلات أكدت عمليات قتل لـ 15 من أصل 23 قردا تلقوا رقائق دماغية من قبل شركة "نورالينك"، وأشارت إلى معاناة القردو وآلامهم خلال العمليات.
وفاجأت شركة "نورالينك" الآن، بإقرارها لهذه الاتهامات، في مدونة نُشرت على موقعها على الإنترنت أمس، وفقا لموقع "فورتشن".
وأشارت إلى أنه خلال الأبحاث، كان هناك ضرورة لقتل ثمانية حيوانات بطريقة "القتل الرحيم".
وقالت الشركة في مدونتها إن اثنين من الحيوانات تم قتلهما رحيما من أجل جمع البيانات الأساسية التي لا يمكن الحصول عليها إلا عن طريق التشريح.
وقالت إن الحيوانات الستة الأخرى تم قتلها بناء على نصيحة الطاقم البيطري في جامعة كاليفورنيا في ديفيس بعد ظهور مضاعفات، بما في ذلك 4 حالات إصابة مرتبطة بزرع الجهاز.
وكشفت المجموعة عن تفاصيل مروعة لعمليات زرع الرقائق، تم فيها إزالة جزء من الجمجمة للقردة، ووضع الرقائق داخل الجمجمة.
وفي ديسمبر الماضي، كشف ماسك، صاحب أشهر شركة سيارات كهربائية في العالم، أن الغرض من زرع تلك الشرائح التي تحمل تطبيقات طبية، هو علاج العديد من الأمراض، مثل إصابات الحبل الشوكي الشديدة والاضطرابات العصبية.
وقال ماسك: "إنها رقائق لا تشكل اي خطر على صحة الإنسان".
وتأسست شركة "نورالينك" عام 2016، وهي شركة أبحاث تكنولوجية، تعنى بتطوير آليات دقيقة لخدمة الإنسان. ولعدة سنوات عملت الشركة على تطوير شريحة يتم زرعها في أدمغة الناس لتسجيل وتحفيز نشاط الدماغ.