سخر نواب في الكونغرس الأمريكي، من محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التواصل مع زعماء بعض الدول، ومنها السعودية والإمارات، ورفضهم لطلباته.
وخلال مقابلة مع عضو الكونغرس، لورين بويبرت، سخر مذيع “فوكس نيوز” من محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن، بقوله إن “السعوديين أغلقوا الهاتف في وجه الرئيس، لقد توسل إليهم ولم يردوا على اتصالاته، كم هذا مذل”.
وردت العضو الجمهورية لورين بويبرت، بقولها إن الرئيس بايدن “ربما يحتاج إلى إرسال رسالة نصية.. لا أدري.. هل أرسلوا إليهم رسالة صوتية، ماذا حدث لا أعرف؟”.
وأضافت: “القادة الدوليون يريدون التحدث إلى شخص مسؤول بالفعل، ليس الرجل الذي يأكل آيس كريم، والأمر المحزن حقا هو تكلفة خضوع بايدن في أفغانستان”.
من جهته، ربط الدبلوماسي الأمريكي السابق، ألبيرتو كيغيل فيرنانديز، في تغريدة عبر تويتر، الموقف السعودي الإماراتي بموقف الإدارة الأمريكية من جماعة الحوثي في اليمن وإيران.
وقال الدبلوماسي السابق: “أمضت إدارة بايدن عامها الأول في تمكين الحوثيين وإيران.. وهاتان الدولتان العربيتان الغنيتان بالنفط لا تظهران تقديرهما؟ يا لها من مفاجأة صادمة”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد نشرت تقريرا، أكدت فيه أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، رفضا إجراء مكالمات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في ضوء الأزمة الأوكرانية، مشيرة إلى أن الرياض وأبوظبي أصبحتا أكثر صراحة في الأسابيع الأخيرة في انتقاداتهما للسياسة الأمريكية في الخليج.