الشاباك يدرس فرض الاعتقال الإداري على مشتبهين بتأييد داعش
اعتبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، أن "عملية معادية ثانية نفذها مؤيدو داعش داخل إسرائيل، تلزم قوات الأمن بتكيّف سريع مع تهديد جديد، وهكذا سنفعل. وأدعو المواطنين إلى الاستمرار في إبداء يقظة. ومعا سنتمكن من هذا العدو".
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم، خمسة مواطنين عرب بادعاء الاشتباه بضلوعهم في عملية إطلاق النار في الخضيرة، أمس، التي نفذها أيمن إغبارية وإبراهيم إغبارية من مدينة أم الفحم، وتبناها تنظيم "داعش".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم، إن جهاز الأمن يدرس فرض الاعتقال الإداري على مواطنين عرب اشتبهوا في الماضي أو سُجنوا إثر إعلانهم عن تأييدهم لـ"داعش"، وذلك بادعاء أن منفذ عملية الدهس والطعن في بئر السبع، الأسبوع الماضي، محمد أبو القيعان، كان قد سُجن إثر إعلانه عن تأييده للتنظيم.
وتشير التقديرات إلى وجود ما بين عشرات ومئات معدودة من المواطنين العرب في إسرائيل الذين يؤيدون "داعش". وتأتي الخطوات لملاحقة هؤلاء في ظل انتقادات للشاباك بالإخفاق في رصد مسبق لعمليتي الخضيرة وبئر السبع، وبادعاء أنه في أعقاب نجاح العمليتين، قد يعمل مشتبهون على إقامة "خلايا نائمة" لتنفيذ عمليات. ويتوقع أن تشدد أجهزة الأمن الإسرائيلية من ملاحقة وتتبع تحركات أسرى محررين كانوا قد أدينوا بتأييد "داعش".