ذكر موقع واي نت العبري، امس الثلاثاء، أن مستوطنون يخططون لتنظيم مسيرة وصفت بالضخمة، باتجاه بؤرة حومش الاستيطانية التي بنيت على أنقاض مستوطنة حومش التي أخليت عام 2005 ضمن الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية.
وبحسب الموقع، فإن المسيرة ستكون في التاسع عشر من أبريل/ نيسان المقبل، أي في منتصف شهر رمضان الذي يحل بعد أيام، وخلال احتفال اليهود بـ “عيد الفصح”، مشيرًا إلى أنه سيتم تنظيمها رغم المخاوف الأمنية من مواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين.
وقال الموقع، أنه بعد مقتل طالب في المدرسة الدينية لحومش على يد مجموعة من الفلسطينيين بإطلاق النار تجاه مركبة كان على متنها منذ أشهر، أصبحت البؤرة غير القانونية رمزًا للمستوطنين.
ويهدف المنظمون من خلال المسيرة إلى “إثارة الغضب العام حول المدرسة الدينية ومنع هدمها”.
وتخشى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من حدوث احتكاكات ومواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين.