البلدية والسُم في العسل - بقلم المحامي محمد دريعي
في الوقت الذي يعاني منه سكان مدينة يافا من غلاء السكن وعدم قدرة السكان على شراء بيوتهم من عميدار وفي الوقت الذي ننزف فيه ونصيح "يافا مش للبيع"يأتي هذا المشروع من قبل البلدية والتي سبق ان قُلنا بأنها شريك في جريمة السكن في المدينة، لتطرح هذا المشروع. هنالك من يصفق للبلدية عن نية طيبة وعدم ادراك وهنالك من يطبل لها من باب المصالح الخاصة.
لمن لا يعي ويدرك خطورته نقول :
1. سوف يسبب ذلك بأن تقوم عميدار بترميم المباني التي تمتلكها ويسكنها سكان محميين وبالتالي تقوم عميدار بتغريم الساكن بنصف مبلغ الترميم (حسب قانون المفتاحية) والمبالغ تصل الى عشرات الالاف والمنحة المعطاه من البلدية ( ١٠ الاف شاقل) هي السم في العسل.
2. عند شراء الساكن المحمي ملكية البيت من عميدار بعد الترميم تكون قد ارتفعت قيمة البيت المادية اكثر فاكثر وكأنه لا يكفي الغلاء الموجود قبل الترميم. (زيادة الطين بلة) وهذا هو السُم في العسل.
لذلك نقول احذروا من مكر البلدية واحذروا من كل من يعول عليها "لحمايتنا" من عميدار.