الاخبار الرئيسية

مع اقتراب العام الدراسي.. إجراءات هامة لمواجهة كورونا

تاريخ النشر: 2022-08-19 07:47:00
يوم نت -

أوضح أطباء اختصاص، مجموعة من الإجراءات الصحية والتعليمات العامة التي يجب على المنظومة التعليمية (أولياء الأمور، والطلبة، والكادر التعليمي) الالتزام بها، بهدف المحافظة على الإنجازات التي حققتها دولة الإمارات، في مواجهة تداعيات جائحة "كوفيد-19"، بالتزامن مع اقتراب انطلاق العام الدراسي 2022-2023.
 
وتشمل مجموعة الإجراءات والتعليمات التي حددها استشاري الأطفال الدكتور غسان نعيم، وأخصائي الأمراض الوراثية وعلم المناعة الدكتور بسام شنان، واستشاري طب الأسرة الدكتور عادل السجواني، ضرورة الالتزام بالإجراءات الصحية المعتمدة لدى الجهات الحكومية المختصة عند دخول المنشأة التعليمية، وأن يتم التعقيم بشكل متواصل للمرافق بعد الاستخدام، إضافة إلى تنظيف وتعقيم جميع أسطح المنشأة يومياً والتعقيم الفعال بعد كل يوم وإجراء عملية التنظيف بما يتماشى مع إرشادات الجهات المعنية.

إجراءات وقائية

كما شددوا على أهمية قياس درجة حرارة الاشخاص قبل دخولهم مباني المنشآت التعليمية، وفي حال الاشتباه بالإصابة يتم اتخاذ التدابير الوقائية اللازمة، مع ضرورة مواصلة الالتزام بلبس الكمامة، والتقليل من الاختلاط بين مجموعات الطلبة، وكذلك تنظيف الأجهزة الإلكترونية التي يتم استخدامها داخل الفصول الدراسية بشكل دوري، مع وضع ملصقات توعوية تعليمية تصف خطوات غسل اليدين بالقرب من الأحواض.

وأوضحوا أهمية التقليل من استخدام أنواع معينة من مناطق اللعب التي من الصعب تعقيمها بالكامل بعد كل استخدام، والابتعاد عن استخدام الألعاب التي تستخدم بالفم، وتقليل التجمعات خلال وقت اللعب، وكذلك ضرورة تعقيم جميع المعدات في الفصول الدراسية بعد كل استخدام مثل الألعاب، والكتب، والمقصات، والأقلام، والمواد الفنية والحرفية.

معايير الصحة

مواصلة توفير معقم اليدين للكادر الإداري، والإشرافي، والزوار، والطلبة، ومراقبة معايير الصحة والسلامة لجميع زوار المدرسة والعاملين فيها والموردين، وأن تتم أعمال الصيانة خارج أوقات الدوام المدرسي، ولفتوا إلى أهمية التنظيف والتعقيم المستمر لأجهزة التكييف والتبريد، ووضع إرشادات واضحة للطلبة والموظفين للتأكد من أنهم يتبعون الإجراءات الصحيحة.

ودعو إلى تشجيع الطلبة على غسل اليدين باستمرار، ومساعدة الأطفال في غسل اليدين بشكل دوري وصحيح، وحثوا الأهالي على مراقبة الوضع الصحي لأبنائهم وعدم إرسالهم للمدرسة عند شعورهم بأي أعراض مرضية، حرصاً على سلامتهم وسلامة زملائهم.

 


اضف تعقيب