الشرطة: زيادة كبيرة في ضبط الأسلحة والتوقيف حتّى انهاء الإجراءات القانونيّة

بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ:



محاربة ظاهرة حيازة السّلاح غير القانونيّ: زيادة كبيرة في ضبط الأسلحة والتوقيف حتّى انهاء الإجراءات القانونيّة


تشير بيانات شرطة إسرائيل للأشهر التسعة الأولى من عام 2022 إلى زيادة كبيرة في ضبط الأسلحة والوسائل القتالية غير القانونية، بالإضافة إلى زيادة في عدد المتهمين بارتكاب جرائم حيازة الأسلحة غير القانونية والذين تم توقيفهم حتى نهاية الإجراءات القانونية بفضل نشاط شرطي شامل يتضمن جمع الأدلة الدامغة وبالتعاون المثمر مع هيئات تطبيق القانون المختلفة ومكتب النيابة العامة للدولة.


في منتصف شهر (أكتوبر) 2021 أطلقت شرطة إسرائيل حملة "المسار الآمن" تم في إطارها الإعلان عن معالجة جذرية لظاهرة العنف والجريمة في الشارع العربي. يقود العملية المفوض العام للشرطة، المفتش يعقوب شبتاي، ورئيس قسم وحدة التحقيق، اللّواء إيغال بن شالوم. منذ ذلك الحين، تم الإعلان عن أكثر من 1,200 هدف تم تحديدهم على أنهم مرتكبو الجرائم الرئيسيون في الشارع العربي، منهم حوالي 115 هدف في المنظمات الإجرامية في الشارع العربي. وقد تم تقديم لوائح اتّهام ضد 33 من أعضاء المنظمات الإجرامية وتم توقيفهم حتى نهاية الإجراءات القانونية. كما تم تقديم 358 لائحة اتهام ضد أهداف مخابراتية بارتكاب جرائم في الشارع العربي.

من بيانات الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 تبين أنه: تم تقديم 1,381 لائحة اتهام لإرتكاب جريمة، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 6 ٪ مقارنة بالفترة المقابلة في عام 2021 حيث تم تقديم 1,304 لائحة اتهام.

كما تبين أن المحاكم قبلت طلبات الشرطة والنيابة بتوقيف 1,277 متهمًا في قضايا حيازة السلاح غير القانوني حتى نهاية الإجراءات، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7٪ في عدد الموقوفين حتى نهاية الإجراءات في هذه القضايا مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2021 حيث تم القبض على 1,190 متهمًا حتى نهاية الإجراءات.

كما أن هناك زيادة كبيرة في عدد لوائح الاتهام في جرائم إطلاق النار 42٪ في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022. أي 220 لائحة اتهام مقارنة بـ 155 في الفترة المماثلة من عام 2021.



في الأشهر التسعة الأولى من عام 2022 كانت هناك زيادة بنسبة 18 ٪ في ضبط الأسلحة غير القانونية أي 1,402 مقارنة بـ 1,319 في الفترة المقابلة في عام 2021.



حملة "المسار الآمن" تعزز الشعور بالأمن الشخصي في الشارع العربي والردع في البلدات العربية.