اعتقلت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، المرابطة في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس، الحاجة رجاء داعور، من مدينة عكا، أثناء دخولها للصلاة في المسجد الأقصى.
وفي حديث مع نجلها، الأسير طارق دعور، قال إن “والدتي تعرضت للاعتقال بالتزامن مع قيام وحدة تفتيش تابعة لجهاز المخابرات في القدس بتفتيش بيتي، واستدعائي للتحقيق في قسم المخابرات بالقدس، على الرغم من التحقيق معي، قبل أسبوعين، حول تواجدي في المسجد الأقصى”.
وأضاف أنه “تعرضت ووالدتي كثيرا للاعتقال والتحقيق ليس إلا بهدف تفريغ الأقصى من المسلمين، والسماح للمستوطنين باقتحامه في ظل اقتراب أعياد اليهود”.
وأجاب داعور عن ظروف والدته في المعتقل أنه “تواصلت مع المحامي خالد زبارقة الذي أكد لي بأنه لم يتم التحقيق مع أمي بعد، ونحن في طريقنا إليها في القدس الآن، وقد تم إبعاد والدتي عن المسجد الأقصى مرارا، وتعرضت للتحقيق فقط لأنها تمارس حقها بالعبادة والصلاة في المسجد الأقصى”.
وعن تفاصيل التحقيق الذي تعرض له على يد أجهزة المخابرات، قبل أسبوعين، قال إنه “تعرضت للاعتقال والتحقيق ضمن حملة الاعتقالات التي طالت مئات الشباب الذين تواجدوا في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لأتعرض للتهديد من قبل المحقق بأنه لن يُسمح لي بدخول المسجد الأقصى، بل صرح المحقق بأنه سيجعلني أشاهد المسجد الأقصى فقط من خلال شاشة التلفاز، كذلك ترددت الأسئلة في التحقيق حول ما إذا حصلنا على دعم من أي جهة للتواجد والصلاة في المسجد الأقصى في حين أكدت لهم أن الصلاة في المسجد الأقصى فرض على كل مسلم، ونحن لا نقوم إلا بالعبادة، وانتهى الأمر بأن تعرضت للتهديد بأن يتم تعذيبي من خلال عائلتي وأولادي”.
وختم داعور بالقول إن “الانتهاكات التي يتعرض لها المصلون في المسجد الأقصى ما هي إلا إجحاف وظلم ضدنا، ونحن لا نبغي إلا ممارسة حقنا بالعبادة في المكان المقدس وهو المسجد الأقصى”.