لأول مرة في اسرائيل: إنشاء مستشفى افتراضي يعالج المرضى عن بعد
أقيم مؤخرًا في البلاد ولأول مرة، مستشفى افتراضي محلي يتبع لمستشفى "شيبا"، هو مستشفى "شيبا "BEYOND والذي يدمج بين الطب مع افضل متخصصين، وبين استخدام آليات تكنولوجية متقدمة، حيث يقدم علاجات طبية مختلفة في شتى المجالات من داخل بيوت المتعالجين، في أي وقت وفي كل مكان.
ورغم انه ليس كل علاجٍ طبيّ يمكن أن يُقدم من البيت وعن بعد، لكن تتواجد في البلاد عشرات العيادات الافتراضية التي يعمل بها مئات المعالجين والمعالجات، في عدة مجالات طبية، والذين يعقدون مئات الجلسات مع المرضى عن بعد بشكلٍ يوميّ، والحديث عن مرضى ذوي اصابات مختلفة.
يذكر أن أحد المستشفيات الافتراضية المعروفة في العالم، هو مستشفى ""MERCY VIRTUAL في الولايات المتحدة، المؤلف من اربع طوابق، والذي يعمل على معالجة مرضى عن بعد، بسبب عدم تمكنهم من الوصول الى المستشفيات.
وهناك محاولات في الصين ايضًا لإقامة مستشفى يعمل عن بعد.
وقالت "د.جاليا بركاي" مديرة المستشفى الافتراضي "شيبا "BEYOND: "نسستخدم في المستشفى وسائل مختلفة وآليات تكنولوجية، نقدم من خلالها خدمات شاملة لكل مريض في البلاد، حتى لو لم يتمكن من الوصول الى المستشفى، تميزنا يعتمد على جودة العلاج الطبي الذي نقدمه للمرضى، وكفاءة الطاقم الطبي، والذي يقدم علاجات معقدة عن بعد".
ويعمل الطاقم في المستشفى الإفتراضي، وفق نظام الطواقم الطبية في المستشفيات العادية، اذ يشمل اطباء ومعالجين في مختلف الأقسام، مع طواقم ادارية ثابتة يتابعون المرضى.
يُشار أن العلاج الإفتراضي ليس بديلًا للجلسات الطبية، والتي يجب أن تُقام بين المرضى والطاقم الطبي، لكنه يقدم متابعة للمرضى والعلاج.
وحظي الجهاز الصحي الإسرائيلي، بتقدير كبير جدًا، بشكلٍ عام، بسبب ادارته الفعّالة لأزمة الكورونا، وكذلك قضية التطعيم والإشراف عليها وتوزيعها. ويُعتبر الجهاز الصحي في اسرائيل من افضل الأجهزة الصحية في العالم، ليس على مستوى ادارة ازمة الكورونا، انما على المستوى العام ايضًا، وهناك مبادرات من قبل اطباء لتطوير وتحسين الجهاز الطبي مستقبلًا.
وقد صُنف مستشفى "شيبا" في "تال هشومير" ، ضمن العشر مستشفيات الأفضل في العالم، وفق المجلة الامريكية Newsweek""