اليوم العالمي للنوتيلا: ماقصته ومن يقف وراء اختراع معشوقة الجميع؟
النوتيلا عبارة عن شوكولاتة بالبندق قابلة للدهن تشبه زبدة الفول السوداني ولكن بنكهة أكثر حلاوة، وعلى الرغم من أن الدهن يحتوي على دهون مشبعة وسكر، إلا أنه يوفر أيضاً كمية جيدة من الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تحتاجها لصحة جيدة.
قد يعزز البندق الموجود في نوتيلا أيضاً صحة قلبك، مما يجعله غذاءً مغذياً إلى حد ما لتضمينه أحياناً في خطة الأكل الصحية.
النوتيلا
بدأت الدعوة لهذا اليوم مدونة أمريكية تدعى سارة روسو عام 2007 بسبب حبها الكبير للمنتج وشاركه معها عشاق الشوكولاته القابلة للدهن حول العالم.
وفي عام 2015 نقل اليوم من المدونة الأمريكية إلى شركة فيريرو الإيطالية التي تصنع النوتيلا لتعتمد هذا اليوم وتدعمه ليصبح أكبر وأشمل، من خلال موقعها الرسمي، كإعطائها فرصة لبعض الأشخاص بأن يصبحوا سفراء النوتيلا حول العالم.
علاقة نابليون وهتلر بالنوتيلا
نشرت العديد من التقارير عن وجود علاقة نابليون وهتلر بالنوتيلا، فترجع القصة إلى عام 1806، حينما حاول نابليون تجميد التجارة البريطانية كوسيلة لكسب حروب نابليون والسيطرة على العالم.
وكانت النتيجة حصاراً قارياً كارثياً تسبب في ارتفاع تكلفة الشوكولاتة بشكل كبير وترك صانعي الشوكولاتة في بيدمونت في حالة تأرجح.
تاريخ صناعة النوتيلا
بدأ صانعو الشوكولاتة في تورينو الإيطالية في إضافة البندق المطحون إلى الشوكولاتة لزيادة الإنتاج قدر الإمكان، هذا المعجون اللذيذ التي تلت أطلق عليه اسم Gianduja، لكنه توقف بعد عودة التبادل التجاري مرة أخرى.
بعد أكثر من قرن، أصبحت الشوكولاتة مرة أخرى باهظة الثمن ونادرة بسبب التقنين في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية وغزو أدولف هتلر، الزعيم الألماني،لدول أوروبا في ذلك الوقت.
ومن ثم عاد صانع معجنات إيطالي يُدعى بيترو فيريرو مرة أخرى إلى البندق العظيم من أجل الخلاص في عام 1946.
وفي عام 1964، غير ميشيل ابن بيترو الوصفة قليلاً وأعاد تسميتها بنوتيلا، حيث قام بتغيير الوصفة لجعل المعجون قابلة للدهن، كانت الوصفة الأولى قبل تحويلها إلى قابلة للدهن، هي قوالب شكولاتة صلبة مكونة من السكر ومسحوق البندق وقليل من الكاكاو.
والآن بعد تحويلها إلى معجون قابل للدهن، يوجد 52 حبة بندق في كل عبوة سعة 14 أونصة من نوتيلا، وفقاً لإعلانات الشركة، حيث يشكل البندق حوالي 13% من المنتج.