قالت صحيفة “ميكور ريشون” العبرية، إن من المنتظر أن تقدم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، موقفها للمحكمة العليا بشأن مستقبل قرية الخان الأحمر الفلسطينية.
وأضافت الصحيفة أن وزير الأمن بيني غانتس، أبدى اهتمامه بتبني الحل الذي صاغته وزارة الدفاع، والذي سيتم بموجبه نقل قرية الخان الأحمر لمسافة 300 متر عن موقعها الحالي، مع الاعتراف بها.
وذكرت أن المستوطنين أعربوا عن معارضتهم لهذا الحل، وقال رئيس مجلس مجمع بنيامين الاستيطاني، المقام وسط الضفة، يسرائيل غانز: “إننا لن نسمح بإقامة مستوطنة في أراضينا للمجرمين الذين يأتون لاحتلال أراضي دولة إسرائيل، والحكومة تقدم جائزة للعرب لاحتلالهم يهودا والسامرة (الاسم الاحتلالي للضفة الغربية)” وفق تعبيره.
وكان سكان الخان الأحمر قد أعربوا عن رفضهم المطلق للمقترحات الإسرائيلية، الرامية إلى تهجيرهم من قريتهم إلى منطقة أخرى.
وتعد سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأراضي المقام عليها التجمع البدوي في الخان الأحمر “أراضي دولة”، وتدّعي أن هذا التجمع “بُني دون ترخيص”.
ويقطن نحو 190 فلسطينيًّا من عشيرة “الجهالين” البدوية المنحدرة من “النقب” المُهجّرة عام 1948، في التجمع المقام منذ أوائل خمسينيات القرن الماضي.